امزج بين القوى الخارقة للطبيعة ،الغموض و السفر عبر الزمن و ستحصل على Link click
تقريرنا اليوم عن احد أعظم الاعمال الصينية ان لم يكن اعظمها
احد اعظم اعمال الغموض ذات الحكبة المميزة والرهيبة التي كانت ولا زالت تفاجئ المتابع على مدى موسمين.
في الخارج يبدو وكأنو استوديو تصوير عادي يديره شابان و امرأة شابة ،في الداخل ،يمتلك كل من تشينغ شياوشي و لو غوانغ ،قدرات خارقة تمكنهما من العودة للماضي باستخدام الصور الفوتوغرافية !
يستطيع شياوشي الدخول الى الجدول الزمني للصورة و الاستيلاء على جسد الشخص الذي التقطها ،بينما يستطيع لو غوانغ رؤية مايحدث في غضون 12 ساعة من التقاط الصورة ،يتشاركان في وعي الشخص و يجمعان قدراتهما لتلبية طلبات العملاء .
لا يمكنك انقاذ أي شخص ،لا يمكنك مساعدة اي شخص بطريقة يمكنها المساس بالماضي و تغيير المستقبل ، مهما صادف أبطالنا من قضايا درامية حزينة و مؤثرة مهما رغبوا في تغيير هذا الماضي لا يجب عليهم التدخل
قد تبدو بداية العمل ،بداية مشابهة لاي عمل يتناول فكرة السفر عبر الزمن مع قضايا مختلفة ودرامية ، لينقلب كل شيئ في الحلقات الاخيرة من الموسم الاول بشكل صادم وغير متوقع، يحبس الانفاس ،من دون ان يترك المجال للمتابع لاستيعاب مايحصل، تستمر القصة و يأتي الموسم الثاني لينقل القصة لمستوى أعلى ومستوى اخر من الحماس ،التشويق ،الغموض والاسرار والصدمات المتوالية التي لا تنتهي ،والأحداث الغير متوقعة في نهاية كل حلقة .وسط جو من الضغط النفسي الذي يتلاعب بنفسية المتابع،سواء الغموض او الدراما ،ابدع العمل في كليهما .
لم تنتهي قصة العمل هنا وحسب ،لم يتم الكشف سوا عن جزء بسيط من غموض هذه القصة وغموض شخصياتها، تم التشويق لموسم ثالث ، والذي من الواضح أنه سيكون تحفة فنية اخرى ،خاصة مع ظهور العقل المدبر في نهاية الموسم الثاني
ارشحه بشدة لمحبي هذا التصنيف .


تعليقات
إرسال تعليق